بسبب حظره دخول المسلمين: Google.. Netflix.. Airbnb.. شركات تقنية تخوض معركة قضائية ضد ترامب



تعتزم مجموعة من شركات التقنية الاجتماع، اليوم الثلاثاء 31 يناير2017، لمناقشة تقديم مذكرة مؤيدة لدعم دعوى قضائية تطعن في قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير، بمنع مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة.
إذ دعت إلى الاجتماع شركة GitHub، وهي شركة متخصصة في صناعة أدوات تطوير البرمجيات، وأعلنت عدة شركات عزمها الانضمام للاجتماع، من بينها عملاقة محرك البحث جوجل.
كما شملت قائمة الشركات المدعوة للاجتماع كلًا من جوجل، وشركة خدمات تأجير واستئجار أماكن السكن Airbnb، وشركة خدمات البث Netflix.
بالإضافة إلى شركة أدوبي، وAdRoll، وشركة أوتوماتيك، المالكة لمنصة إدارة المحتوى WordPress، وشركة خدمات التخزين Box، وشركة خدمات توصيل المحتوى، ونظام أسماء النطاقات CloudFlare.
وتشمل القائمة أيضًا شركة دروب بوكس، وشركة تطبيق الملاحظات Evernote، وشركة منصة التدوين Medium، ومؤسسة موزيلا.
وتعد المذكرة المؤيدة، والتي تُعرف أيضاً باسم "المذكرة الصديقة للمحكمة"، بأنها مذكرة تُقدَّم من قِبل أطراف ليست شريكة في النزاع، ولكنها تتطوع لتقديم معلومات مفيدة أو شهادة في القضية.
وبعد قرار ترامب يوم الجمعة الماضي بالمنع المؤقت لدخول المسلمين من سبع دول، من بينها ست عربية إضافةً إلى إيران، أعلنت شركات التقنية صراحةً معارضتها للقرار، إذ يعتمد هذا القطاع على المواهب من جميع أنحاء العالم، حتى أن جوجل أنشأت صندوق أزمة بقيمة 4 ملايين دولار لدعم 4 منظمات مدنية تدعم حريات وحقوق المهاجرين.
وتذرعت إدارة الرئيس ترامب بأن قرارها حظر دخول اللاجئين السوريين إلى الأراضي الأميركية إلى أجل غير مسمى، ومنع إصدار تأشيرات دخول لمواطني العراق واليمن وليبيا والصومال والسودان وإيران سيحمي الأمن القومي. ولكن حقوقيين اعتبروا القرار تمييزاً ضد المسلمين ومخالفاً للدستور الأميركي.
وأعلنت  Viber، أمس الاثنين 30 يناير2017، عن توفير مكالمات مجانية لمستخدميها المتضررين من قرار ترامب، وقالت في تغريدة لها على تويتر إن المكالمات الصوتية الهاتفية إلى أي خط أرضي أو محمول، والتي سيتم إجراؤها عبر الخدمة بين مستخدميها في الولايات المتحدة ومستخدميها في الدول المتضررة، أصبحت مجانية.
بسبب حظره دخول المسلمين: Google.. Netflix.. Airbnb.. شركات تقنية تخوض معركة قضائية ضد ترامب Unknown on 4:29 م 5

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.